mardi 14 décembre 2010

أكثر وقت صعيب وقتلي تبد بينك و بين روحك و تخاف من روحك تحس ان الي تحاسب فيه ينجم يكون أي حاجة كان انت تولي متعرفش مع شكون تحكي النهار اذاك هك حسيت و كتبت الكلام هذا
                           *********************************
 فرغت الان من قصة أثارت ألما في نفسي كشفت عن ألما لطالما حاولت اخفائه لقد انهيت اخر سطر في القصة و بدأت أول سطر في مواجهة نفسي
لقد رفضت دموعي الاختباء و ثارت محاولة البكاء حاولت الخروج من حبس زاد من عذابها حبس نفسي و ألم قلبي
ما بالي أحس بهذه الغربة التي انهكت قلبي الصامت و عقلي اللامبالي لقد اصبحت كقطعة ثلج لا تخاف ذوبانها
هكذا بدات بالصراخ صراخ صامت بدات المح نفسي تتالم احاول جاهدة مواساتها احاول ان احتضنها و ابعدها عن اشواك خلفها الزمان و لكن انا ايضا علقت معها و بدات الاشواك تنهش جسدي الذي انهكه السهر و اتعبه الام قلبه
هكذا لم اجد سلوى الا في دموعي التي لم تعد تستطيع ان تتحرر  امام العالم لم اعد استطيع البكاء و هذا ما يؤلمني
يالا متعتي و انا ااحس بقطرات دموعي تتسلل في خجل علي وجنتايا كانت تعبر مسلك قلبي المجروح و بدات تلك الدموع تنشد نهرا ليروي قلبي الضمآن
بهذه الكلمات التي لا يمكن ان احس وقعها الا في هذه اللحظة أودع نفسي الثائرة نفسي التي لطالما كانت تريد شيئا غريبا  الان اعقد معك سلاما ابديا لقد مللت صراعي معك فانا لا اصغي لك و لا انت مبالبة بالمي هكذا اقف الان علي قبر انشدته لك ووضعت ابتسامتي التي لم اعد احسها و لا احس طعمها اضعها رداءا يطوف حول قبر نفسي هكذا و عيني دامعة اودعك سادعك وحيدة تتخبطين ذكريات لم اعد بحاجة اليها أرجوك لا تعودي الي مشكية قسوة قدري
الان اودعك يا طفلتي العزيزة طفلة لطالما ارتسمت علي فمها ضحكة أسرت قلبي و لطالما جعلتني أود ان اراك فتقبلي وداعي و تقبلي أسفي فوالدتك أرقها السهرو السفر في ذكريات لا وطن لها ذكريات اصبحت غريبة عنها
بعد هذا الوداع الذي صمت لأجله كل من حولي و أنا أغدو بعيدة أري طفلتي تتخبط جدران قبرها و تصرخ تريدني أن اعود 
كانت تصرخ و كان الالم ينهش قلبي كان قلبي ينفطر بدأت دموعي مترجية مني العودة و لكن أخذتها الرياح سودا
و أنا لا أزال في مقبرة نفسي و أري قلبي يغرق في ظلمات نفسي عدت الي طفلتي من جديد و احتضنتها من جديد و جلست أنا و هي نتشاطر مكاننا الجديد
                                       ******************

هذا الاهداء الي روحي التائهة